
ضيف في الدنيا خالد في الجنة ياابا خالد …استشهد محمد الضيف بعد نحو 22 عاما من قيادة هيئة أركان كتائب القسـ ـام إلى جانب 6 قادة آخرين.
حركة “حماس” تعلن رسمياً مقتل محمد الضيف بعد مرور أشهر على إعلان إسرائيل اغتياله
في فيديو بعام 1994.. يظهر فيه قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف ملثما، معلنا أسر الجندي الإسرائيلي نخشون مردخاي فاكسمان، حيث يعتبر الظهور الأول له وقد تداولت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية الإسرائيلية نبأ عن اختفاء جندي إسرائيلي من دون أثر، فيما تخوفت حينها الاستخبارات الإسرائيلية من أن يكون تعرض للاختطاف من قبل الفلسطينيين.
الجندي من لواء جولاني اختطف داخل إسرائيل من قبل أفراد ينتمون لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس. هؤلاء كانوا متنكرين ويرتدون القبعات اليهودية “الكيباه”، كما كانوا يضعون فوق لوحة قيادة سيارتهم المستأجرة الكتاب المقدس اليهودي “تناخ”، فيما كانت الموسيقى اليهودية التقليدية تصدح داخل السيارة.
باغتت المجموعة الجندي الإسرائيل واختطفته وقامت بنقله وإخفائه في منزل بإحدى القرى، وجرت المطالبة بعد ذلك بإطلاق سراح 200 أسير، علاوة على مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.
لكل من قال أنهم يعيشون في فنادق وقصور ،سبحان الله كشفت هذه الحرب أنهم مقاتلون مجاهدون وهنا رسالة هامة إلى أصحاب الرتب العسكرية والنياشين الاستعراضية (قادة وألوية) عندما يترجل الفرسان الأبطال وهم في الصفوف الأولى في ساحات الوغى؛فلا يعني هذا نهاية المشوار. فلمثل هؤلاء الفخر والرحمة وتؤدى لهم التحية وترفع القبعات.
فهنيئا لمن سار على درب التضحية وسعى لينال الفردوس ولم يبع البلاد والعباد كحال كل حكام الضلال اليوم ومحمود عباس؟ فهلا نكمل مسيرة التحرير لكل بلاد المسلمين.
ورحل الضيف من الدنيا، إلى جوار الشهداء>
كبير العقل. من خطط، من نفذ، من قاد تلك المعركة. الرجل الاستراتيجي، من جعل الكيان ينظرون إلى جهنم الدنيا. من دمر مواقعهم، من أرعب الكيان.
نعم إنه محمد الضيف، الرجل العظيم. الظل الخفي، لن يعرف صورته أحد، المعارك فقط من تعرفه. وعندما استشهد الجميع عرفوا صورته.
طريق الضيف الوحيد الذي يمكن أن ينهي هذا الـ.ـكيان الاسـ.ـتعماري ما دونه هواء في شبك.
رحيل محمد الضيف ابا خالد، بعد نحو 22 عاما من قيادة هيئة أركان كتائب القسـ ـام ، بعام 1994 قاد عملية أسر الجندي الإSرائيلي “نخشون مردخاي فاكسمان” الله يرحمه ويتقبله من الشهداء ويدخله جناته مع الصديقيين، قاد هيئة الأركان وكان الرجل العظيم والظل الخفي، لم تعرف صورته إلا عندما استشهد .