قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد بالصواريخ محيط مدينة نوى في درعا جنوبي سورية، وذلك بعد إطلاق صاروخ من سورية باتجاه الجولان المحتل. وقال موقع “درعا 24” إن الميلشيات الإيرانية أطلقت من محيط مدينة نوى صاروخاً واحداً باتجاه الجولان المحتل، تبعه قصف إسرائيلي عنيف استهدف مواقع قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية في محيط المدينة. من جهته أوضح “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في محيط تل الجابية وتل الجموع وتل عشترا في ريف درعا الغربي دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ومساء الخميس الماضي استهدف قصف إسرائيلي مواقع في القنيطرة ومحيط العاصمة دمشق، فيما نقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 22:05، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في محيط دمشق، وأسفر العدوان عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”. وفيما قال مصدر أمني لوكالة “رويترز” إن ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن التابعة للنظام السوري على أطراف دمشق في وقت متأخر من يوم الخميس، ذكر موقع “صوت العاصمة” أن غارة جوية استهدفت نقطة عسكرية لقوات النظام قرب الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي، وأن الدفاعات الجوية السورية لم تتصد للصواريخ الإسرائيلية، فيما قال موقع “السويداء 24” إن القصف استهدف مبنى مدرسة أمن الدولة، شرق طريق دمشق السويداء، وأدّى إلى دمار كبير في الموقع.
وأحصى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” منذ مطلع العام الجاري، 37 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 74 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات وأدت لمقتل 129 من العسكريين. ويظل الهجوم الأبرز في الأول من إبريل/ نيسان الماضي، حين قُتل القائد في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي، بالإضافة إلى مسؤولين إيرانيين آخرين، في غارات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في ريف دمشق.
ودفع ذلك إيران إلى شن هجوم بالمسيّرات والصواريخ في اتجاه إسرائيل في الثالث عشر من إبريل/ نيسان الماضي، فيما سحبت المزيد من مستشاريها العسكريين من سورية عقب الضربة الإسرائيلية في دمشق، وحل مقاتلون من حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية موالية لطهران مكان الإيرانيين، خاصة في الجنوب السوري.
المصدر: العربي الجديد
الجغرافية السورية مستباحا من قبل الجميع الكيان الصهيوني وقوى الإحتلال الروسي وملالي طهران واذرعتها الإرهابية، أذرع ملالي طهران أطلقت صاروخاً واحداً باتجاه الجولان المحتل من محيط مدينة نوى، يرد الكيان الصهيوني بقصف عنيف استهدف مواقع قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية في محيط المدينة، الخاسر الوطن والمواطن فقط.