تنقلت من علم الأمراض العقلية إلى مواقع الذكاء الأصطناعي بحثا عن مخاطر مرض جنون العظمة فحصلت على النتائج التي تكشف المرض دونما حاجة للمثول امام الأطباء النفسين !.
شعبيا كنا نسمي جنون العظمة بمرض الفهمنه الفارغه وفي حماة كانوا يسمون الشخص المصاب بالفهمنة
( هب الريح)!
المواقع العلمية التي زرناها لديها تفاصيل حين يضرب هذا الجنون مراكز القرار في الدولة !
في اللغة العلمية اسم المرض هو ( الميغالومانيا ) وهو مصطلح مشتق من الكلمة الأغريقية الأصل وتكتب باللغة الأنكليزية ( megalomania ) وتعني وسواس العظمة .
وسواس العظمه هو حالة من الأعتقاد حين يبالغ الأنسان في وصف نفسه بما يخالف مستواه وواقعه مدعيا الفهمنة وامتلاك قدرات استثنائية ومواهب مميزة غير موجودة إلا في خياله المريض !
تم استخدام هذا المصطلح في الأختصاص الطبي كجزء من بعض الأمراض العقلية!
والذكاء الأصطناعي يضيف ( هي حالة نفسية تتسم بالغرور المفرط والتضخم الذاتي والرغبة القوية في التعالي والسيطرة على من حوله .)
( من مخاطر هذا المرض فقدان القدرة على التعاون مع الآخرين وتؤدي إلى اتخاذ قرارات متهورة دون اعتبار للآثار السلبية المحتملة لتصرفاته إلى درجة رفض النقد الذاتي او الاعتراض على صوابية تصرفاته من اقرب المقربين إليه ).
قد يترافق هذا المرض مع النرجسية التي هي مرض متمم ومن نفس الفئة المرضية.
فالنرجسية هي حب النفس والأنانية وهي اضطراب في الشخصية تتميز بالغرور والتعالي والتكبر والشعور بالأهمية بمواجهة الآخرين !
من صفات النرجسي نفاذ الصبر والغضب إذا لم يتلقى تقديرا او معاملة تقلل من أهميته .
من صفات النرجسي انعدام الثقة بالنفس والتهرب من المسؤوليات والكذب وحب المديح الذي لا يتوقف وكثيرا ما يقف أمام المرآة معجبا بنفسه.
يتكلم عن نفسه وقدراته كثيرا ويحط من شأن سامعيه ولا يعرف الحب الحقيقي أبدا.
بقي بعد هذا البحث يجب أن نقول أنه حين تصيب الفهمنة والنرجسية مراكز القرار في أي دولة يدمرها و يحولها إلى دولة مجانين ووحوش وأنصاف آلهة !!
قراءة دقيقة لظاهرة “جنون العظمة” أو مرض الفهمنة الفارغة” ليضرب هذا الجنون بمراكز القرار في الدولة ، يميز مرضاه بفقدان القدرة على التعاون مع الآخرين واتخاذ قرارات متهورة دون اعتبار للآثار السلبية المحتملة لها لدرجة رفض النقد الذات، قد يترافق مرضاه مع النرجسية التي تكون متممة ومن نفس الفئة المرضية .