نفذت الطائرات الحربية الروسية، ليل الجمعة، عدة غارات جوية استهدفت من خلالها جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية.
وقال الناشط مصطفى الأحمد، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن طائرتين حربيتين روسيتين استهدفتا، ليل الجمعة، بأربعة غارات جوية، أطراف بلدتي الغسانية ومرعند بالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وقرية الشحرورة في منطقة جبل التركمان، وتلال الكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، من دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وأكد الأحمد أن سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ التابعة لقوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران استهدفت، مساء الجمعة، أطراف بلدات الشيخ سنديان، ومرعند، وكفريدين بريف إدلب الغربي، والتفاحية في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والسرمانية، ودوير الأكراد، والقرقور، والقاهرة، والزيارة، والعنكاوي، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومعارة النعسان بريف إدلب الشمالي، وآفس بريف إدلب الشرقي، ومعربليت، وسفوهن، وفليفل، والفطيرة، وكنصفرة، وكفر عويد في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، شمال غربي البلاد.
إلى ذلك، استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في منطقة إدلب، بصواريخ من نوع “غراد”، تجمعاً عسكرياً لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في معسكر جورين الواقع على سفوح منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، مُعلنين تحقيق إصابات مباشرة نتيجة الاستهدافات.
وكان ضابطاً في صفوف قوات النظام، يدعى محمد سلطانة، قد قُتل يوم أمس الجمعة، إثر استهداف طائرة مُسيّرة مجهولة التبعية مدينة القرداحة، مسقط رأس النظام السوري بشار الأسد في ريف محافظة اللاذقية، سبقها بيوم مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، إثر استهداف طائرة مُسيّرة بقذائف صاروخية بلدة سلحب بريف حماة الغربي، شمال غربي البلاد.
من جهة أخرى، قُتل العميد الركن في صفوف قوات النظام السوري يوسف منصور إسماعيل، المنحدر من قرية قطرة الخندق بريف محافظة حماة الغربي، إثر تعرضه لكمين يوم الجمعة من قبل مُسلحين مجهولين أثناء حملة تمشيط بادية دير الزور الجنوبية الغربية، شرقي البلاد، وسط توجيه أصابع الاتهام لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي بالوقوف وراء العملية.
وكان ضابط برتبة ملازم أول يتبع لقوات النظام السوري قد قُتل يوم السبت الفائت، إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف سيارة عسكرية لقوات النظام في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية.
“داعش” ينفذ هجومين ضد “قسد”
من جانب آخر، قُتل وجرح عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ليل الجمعة، إثر هجمات نفذتها خلايا تنظيم “داعش” في ريف محافظة دير الزور، والحسكة.
وقال الناشط وسام العكيدي، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن عنصراً من قوات “قسد” قُتل ليل الجمعة، إثر استهدافه برصاص مُسلحين مجهولين في قرية الفدين بريف محافظة دير الزور الشمالي، شرقي البلاد، مؤكداً أن خلايا تنظيم “داعش” تبنت عملية الاستهداف عبر معرفاتها الرديفة.
إلى ذلك، تبنت خلايا التنظيم، عبر تلك المعرفات، استهداف سيارة عسكرية لقوات “قسد” في قرية عطالة بريف محافظة الحسكة الجنوبي، شمال شرقي سورية، مؤكدةً أن الاستهداف أسفر عن إصابة عنصرين اثنين بجروح متفاوتة.
وكان تنظيم “داعش” قد أعلن، أمس الجمعة، مسؤوليته عن تنفيذ سبع هجمات في سورية خلال الأسبوع الفائت.
من جانبه، قال الناشط خالد الحسكاوي، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية أرسلت، أمس الجمعة، قافلة أسلحة ومساعدات لوجستية قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر “الوليد” الحدودي، مكونة من 20 شاحنة إلى قاعدته العسكرية في مدينة الشدادي، جنوبي محافظة الحسكة، شمال شرقي البلاد.
وأكد الحسكاوي أن 4 شاحنات تابعة لقوات “التحالف الدولي” محملة بالسلاح والذخيرة خرجت، مساء الجمعة، من مطار أبو حجر بمحيط مدينة رميلان، شمال شرقي محافظة الحسكة، باتجاه القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، رافقها سيارتين عسكريتين نوع “همر”.
المصدر: العربي الجديد