نقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية عن مصدر مسؤول قوله إن وزيرا خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وإيران حسين أمير عبداللهيان، سيلتقيان، الخميس، في العاصمة الصينية بكين، لتفعيل اتفاق استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، والذي تم توقيعه هناك أيضا في مارس/آذار الماضي.
يأتي ذلك فيما قالت مصادر أخرى إن اللقاء المرتقب بين بن فرحان وعبداللهيان سبقته ثلاثة اتصالات بين الوزيرين، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات إعادة افتتاح البعثات وتفعيل الاتفاقيات السابقة، وفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأوضحت أن اختيار الصين مكانًا لعقد اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني يأتي “امتداداً لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين”.
ومن المنتظر مناقشة عدة موضوعات خلال اجتماع الوزيرين المرتقب، أبرزها تفاصيل عودة سفيري البلدين.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران، في بيان ثلاثي مع الصين، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بعد مباحثات استمرت 4 أيام.
وتضمن الاتفاق تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقتا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
ومنتصف الشهر نفسه، قال مسؤول إيراني، إن مكان انعقاد الاجتماع المرتقب مع السعودية بشأن اتفاق عودة العلاقات يحتاج إلى مزيد من التوافقات الدقيقة.
المصدر: الخليج الجديد