ثمانية أعوام مرت على الاعتقال ونار الاشتياق والحنين تزداد يوماً بعد يوم ابني وفلذة كبدي عصام تم اعتقاله في تاريخ 11/3/2014 من مكان عمله ومضت ثمانِ سنوات في محاولات كثيرة لمعرفة مكان تواجده في سجون الطاغية دون جدوى ولكن ولله الحمد وصلتنا أخبار منذ شهر تقريباً من أحد المعتقلين الذين خرجوا من السجن بأنه في سجن صيدنايا وبدأت الآن مرحلة العمل على إخراجه وهي مراحل قد تستغرق وقتاً طويلاً كما لايخفى عن الجميع الإجراءات والمفاوضات وعملية الابتزاز التي يتعرض لها أهل كل معتقل من الناحية المادية، ندعو الله عزوجل أن يفرج عن ولدي وعن جميع المعتقلين الذين ذاقوا من المعاناة والعذاب والأذى الجسدي والنفسي مالايخفى على أحد فالمعتقلين هم المشاعل التي تضيئ لنا درب ثورتنا المباركة وتدفعنا دائماً للمطالبة باستمرار الثورة والمطالبة بإطلاق سراحهم لتقرَ عيون أهلهم برؤيتهم سالمين أحرار.
خاص لموقع ملتقى العروبيين