أعلن الجيش الأردني، الإثنين، إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في “القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي”، أن القوات المسلحة طبقت قواعد الاشتباك، مما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري.
وبعد تفتيش المنطقة عثر على 353 ألف حبة كبتاغون و150 كف حشيش و1388 “شريط جاليكا” و86 “شريط ترامادول” ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال، حيث جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، وفقاً لقناة المملكة الأردنية.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ستضرب بيد من حديد، وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود، ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وفي السادس عشر من كانون الثاني الجاري، أعلن الجيش الأردني مقتل ضابط برتبة نقيب، وإصابة ثلاثة عناصر آخرين من حرس الحدود، خلال اشتباكات مع مهربي المخدرات على الحدود مع سوريا.
الفرقة الرابعة وإنتاج الكبتاغون
أنشأت الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري مكبساً لضغط حبوب الكبتاغون في منطقة “خراب الشحم” بمحافظة درعا، القريبة من الحدود الأردنية.
وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، بأن العمل يشرف عليه كل من: أحمد الشنوان – عبد الرحمن الشنوان – ليث السودي، وجميعهم يحملون بطاقات أمنية صادرة عن المكتب الأمني في الفرقة الرابعة، تساعدهم على تسهيل تحركاتهم وتضمن لهم المرور على جميع النقاط العسكرية من دون تفتيش.
وينسق نشاط الفرقة الرابعة الخاص بالمخدرات في محافظة درعا العقيد محمد العيسى، الذي يعمل في المكتب الأمني للفرقة الرابعة.
وبحسب المصادر، تتم في بلدة “نصيب” بريف درعا عمليات تغليف المواد المخدرة، وتجهيزها استعداداً لإرسالها إلى الأردن.
ويشهد الأردن، منذ سنوات، مئات محاولات التسلل والتهريب على الحدود مع سوريا، حيث تنشط حركة تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية بصورة شبه يومية، قادمة من مناطق سيطرة النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني، في الجنوب السوري.
المصدر: موقع تلفزيون سورية