أكدت عدة مصادر وفاة محمد ديب دعبول في أحد مستشفيات دمشق وهو في 85 من عمره.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية “DPA” عن أحد أقرباء دعبول قوله إنه فارق الحياة جراء مرض عضال، مضيفة أن جثمانه سيشيع غدا الأحد في مدينة دير عطية الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال العاصمة السورية.
معلومات بحسب أرشيف زمان الوصل:
“ورد باسم “محمد ديب دعبول بن محمد وفاطمة، تولد 1935 دير عطية (ريف دمشق)”
“أبو سليم دعبول”، هو مدير مكتب حافظ ومن بعده ولده بشار، وشاغل أكثر المناصب حساسية في سوريا لحوالي 45 عاما، ويعد “أبو سليم” واحدا من كبار المتنفذين في النظام، نظرا لمعاصرته “حافظ الأسد” منذ كان رئيسا للوزراء.
دخل “دعبول” القصر الرئاسي من أوسع أبوابه، بعدما كان مديرا لمكتب حافظ الأسد، عندما تولى الأخير لفترة أشهر منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بعد انقلابه الذي سماه “الحركة التصحيحة”، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1970.
عقب انقلاب 1970، آثر حافظ الأسد جس نبض السوريين فوضع نفسه في منصب رئيس الحكومة ووزير الدفاع، وأتى برئيس “صوري” هو أحمد الخطيب، لمدة لم تزد عن 3 أشهر سوى بيوم واحد، لينصب نفسه في 22 شباط/فبراير 1971 رئيسا لسوريا، ولينقل “دعبول” معه إلى القصر.
كان “محمد ديب دعبول” يعمل في “رئاسة الحكومة” منذ عهد رئيسها “خالد العظم”، وتحديدا منذ بداية الخمسينات، حينما كان العظم على رأس حكومته الخامسة (تولى العظم رئاسة الحكومة في سوريا 6 مرات، في أزمنة وفترات مختلفة امتدت بين 1941 و1963م).
تدور حول “أبو سليم” دعبول اتهامات كثيرة، تتعلق بالفساد واستغلال المنصب للإثراء الفاحش، وبناء امبراطورية مالية له ولأبنائه، بقوة نفوذه وعلاقاته، كما يعرف بأنه من أبرز الوجوه “السنّية” التي آثرت الوقوف في صف الطاغية، وسكتت عن جرائمه الموثقة بحق السوريين.
المصدر: زمان الوصل