صرح الثلاثاء ٢٠-٧-٢٠٢١ من تموز ” امام جمعة” الأحواز العربية المحتلة ومندوب خامنئي ” المعمم الجزائري الفارسي” التي نقلت تصريحه ” وكالة تسنيم الشبه رسمية التابعة للحرس الثوري الإرهابي ” مخاطباً ومنتقداً: الشعب العربي الأحوازي ” بعدم تحمل مشكلة عدم وجود الماء والظمأ لأيام….!و أن ” الإمام صاحب الزمان و بأمر من الله موكل في اختبار الأحوازيين ” وذلك عن طريق اختبارهم في العطش ” حسب زعمه! ثم يضيف قائلاً: ” أن الحسين (ع) يضحك منكم ” ذلك لأنكم خرجتم إلى الشوارع وتظاهرتم بسبب عدم امتلاككم الماء الصالح للشرب و فقط لمجرد أيام معدودات! إذ يستوجب عليكم القيام ” بشراء بضعة قنينات (جعبات) ماء معدنية لتمضية الأيام ! بينما غض البصر عن دولته الايرانية التي حرفت مسار خمسة أنهر عن الأحواز وعطشت وقتلت ودمرت الأرض والإنسان الأحوازيين!؟ ولقد قيل : خاطب العاقل بما لا يُعقل فإن صدق فلا عقله له! و أما نحن الأحوازيون فنملك عقولنا والحمدلله ولا نصدق مثل هذه الترهات والأراجيف” الروزخونيات الإيرانية ” الركيكة ولا اعتقد هناك عاقل يصدقكم إلا إذا كان مثلكم طبعا ومن هو على شاكلتكم من اصحاب العقليات المصابة بلوثة فكرية ضحلة محشوة بالجهل والتخيلات والسخافات ! أن الأحوازيين اليوم يموتون عطشاً، هم وماشيتهم، ارضهم تموت و نخيلهم يموت ومزوعاتهم تتلف و انهارهم تجف تباعاً في شهر تموز الملتهب هذا ، يقابله غليان في الشارع الأحوازي وقتلى و جرحى بالعشرات في صفوف المتظاهرين بـ #مظاهرات_تموز_الأحوازية المتصاعدة و بدل علاج مشكلة الجفاف الخطيرة و وضع شُح المياه التي نعاني منها أيما معاناة، يخرج إلينا المسؤولين ” الإيرانيين ” بمثل هذه التصريحات والشطحات المضحكة المخزية ؟! التي سئمنا منها و سئم منها شعبنا العربي الأحوازي والبشرية جمعاء.. إنما حتى ابسط الناس بات يدركها و اكتشف زيفكم المقيت وكذبكم على الله و أن الصالحين براء من اعمالكم يا دولة ” ايران” الإجرامية..براء …إن لم اقل حتى “الشياطين ” ذاتها بريئة مقارنة بكم وبما تفعلون..! تناسى أو يتناسى ” الجزائري” ماهية مطالب المظاهرات الأحوازية العادلة التي انطلقت منذ يوم ١٥ تموز الجاري والتي سفكت ويسفك فيها الدماء الزكية و يتساقط فيها الشهداء و الجرحى وتزداد فيها اعداد المعتقلين الأحوازيين يوم إثر يوم ويحدث ذلك للأسف الشديد على مرأى ومسمع العالم! أن المسؤولين الفرس دائماً ما يتجاهلون السبب الحقيقي وراء مطالب الأحوازيين ومن بينهم هذا الدجال المجرم ، إذ يتناسون كل القضايا والسياسات التدميرية التي يقومون بها تجاه الأحواز العربي وبناء السدود وقطع المياه ونقلها إلى العمق الفارسي وحرمان السكان الأصليين من خيراتهم كلها بل ومصادرتها…وإننا نعلم عن سرقتهم وانتهاكاتهم الحاقدة في وطننا منذ أمد.. و أن ما تركتبه دولة ” ايران” المحتلة الإرهابية بحق الشعب العربي الأحوازي و منذ ٩٦ عاماً فاق كل تصور و تضاعف في العقود الأخيرة ولغاية هذا اليوم، يرقى إلى جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية..داخل أرض الأحواز و يا أيها الناس في العالم ،أن الماء حياة لكل البشر والمخلوقات كفله الله لعباده وكفلته القوانين الوضعية و أن الماء خاصة بالنسبة لنا الأحوازيين يعتبر شريان حياة لاقتصاد المواطنيين الأحوازيين بعدما تم حرمانهم من كل مقومات الحياة وصادروا ” النفط والغاز …إلخ…. فمسألة نحن و الماء (حياة أو موت).. و لمسنا ذلك بقوة ، إذ أن دولة الاحتلال الفارسي،كأنما تخير الأحوازيين وتجعلهم بين خيارين اثنين إحداهما أمر من الآخر: ” يا احوازيين أما أن تموتون من العطش جميعاً أو تهاجرون من أرضكم جميعاً” وأنتم هنا محاصرون من قبلنا ونقتل منكم من نشاء ونعتقل كل من يتظاهر ويحتج وينتفض ! أو عليكم أن تصدقوا حتى ” الكذبة التي اختلقتها أنا و خامنئي” عن صاحب الزمان في “قم وطهران وأصفهان ” الذي ” اخبرني بها هو بذات نفسه” و ” كذلك اخبرني الحسين أنه يضحك على احتجاجاتكم” من اجل الماء ..!؟ ” الشعب العربي الأحوازي قال كلمته وسيستمر بمقاومته الوطنية وبطرق مختلفة لمناهضتكم.