ماذا قال أعضاء الوفد الأميركي بعد لقائهم الرئيس الشرع في دمشق؟ 

علّق أعضاء وفد أميركي على لقائهم بالرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، حيث ترأس الوفد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا توم باراك، وضمّ عضو مجلس الشيوخ السيناتور جين شاهين وعضو مجلس النواب جو ويلسون.

وكتب النائب جو ويلسون في تغريدة أن اللقاء مع الرئيس الشرع كان شرفاً له، موضحاً أنه جاء ضمن وفد من الحزبين لمناقشة مستقبل مشرق وموحّد لسوريا، معبّراً عن امتنانه لحفاوة الاستقبال.

وأضاف ويلسون أن الوقت قد حان لإلغاء قانون “قيصر” بشكل كامل، مشدداً على أن ذلك يمثل أولوية في إدارة الرئيس ترمب ويحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وفي تغريدة أخرى، قال ويلسون: “لطالما استلهمت من الشعب السوري، سواء من الذين التقيت بهم في مخيمات اللاجئين أو من السوريين الأميركيين الذين التقيتهم وهم يدافعون عن سوريا حرة”.

وأضاف: “لقد أعلنني نظام الأسد عدواً للدولة، وهو الآن في موسكو بينما أنا، بفضل الله، في دمشق!”.

من جانبه، علّق توم باراك مؤكداً أن سوريا الموحّدة والمستقرة والمزدهرة تتطلب تمثيلاً من الجميع ولأجل الجميع، معتبراً أن انضمام جو ويلسون وجين شاهين معاً في دعم مشترك من الحزبين يشكّل دليلاً على جدية التوجه نحو هذا الهدف.

وشدد باراك على أن الحوار، وليس العنف، هو السبيل لتجاوز الخلافات وتحقيق مستقبل أفضل لسوريا.

وفي وقت سابق، قالت الرئاسة السورية إنّه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، إضافة إلى سبل تعزيز الحوار والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار.

واشنطن تنهي عقوبات استمرت عقدين على سوريا

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الإثنين، عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، إلغاء لوائح العقوبات على سوريا بشكل كامل، وذلك تنفيذاً للأمر التنفيذي (14312) الصادر في 30 حزيران/يونيو الفائت.

وجاء في القرار أن “الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات على النظام السابق لبشار الأسد قد تغيرت جذرياً خلال الأشهر الستة الأخيرة، بما في ذلك الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع”.

وبهذا أُلغيت حالة الطوارئ المعلنة منذ عام 2004، وانتهت العقوبات التي استمرت أكثر من عشرين عاماً، مع الإبقاء على محاسبة الأفراد المرتبطين بانتهاكات حقوق الإنسان أو شبكات المخدرات بموجب أوامر تنفيذية أخرى.

 

المصدر: تلفزيون سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى