أطلق رئيس الوزراء التركي السابق “أحمد داوود أوغلو” الخميس 12 آب/أغسطس, عدّة تصريحات فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في العاصمة التركية أنقرة.
قال داوود أوغلو في تصريحاته بحسب موقع “كوزال” بأنّ مقتل الشاب التركي “أميرهان يالجين” يفطر القلب ولابد أنّ أن ينال القاتل أقسى العقوبات جزاء ما اقترفت يداه حسب وصفه.
فيما شدّد أوغلو على أنّه لا يمكن على الإطلاق قبول العقاب الجماعي على خلفية هوية القاتل العرقية دون التفريق بين طفل أو مسنّ أو امرأة أو من ليس لهم أي علاقة بقضية القتل التي وقعت.
ودعا أوغلو المواطنين الأتراك في منطقة آلتنداع في أنقرة إلى ضبط النفس والتصرف بحكمة وعدم مهاجمة منازل اللاجئين لمجرّد أنّهم سوريين من نفس جنسية القاتل.
ونشرت قناة “آ تي في” التركية عدّة شهادات من أهالي الحي الأتراك يتحدثون فيه عن طبيعة المهاجمين, وأضافوا أنّ الهجوم شمل منازل الأتراك والسوريين على حدّ سواء في المنطقة.
وأشار الأهالي أنّ من حرّك الأحداث تجاه المنازل والمحلات معظمهم من خارج المنطقة وليسوا من سكان الحي الذين عاشوا مع السوريين لسنوات عديدة دون أي مشاكل بينهم.
وكانت الشرطة التركية قد أخلت بحسب صفحة “هبرلار” التركية العديد من العوائل السورية من المنطقة أثناء تشييع جثة الشاب المقتول وأضافت أنّها ربما تخلي العديد من المنازل إن اضطر الأمر بغية حماية الطرفين من احتدام الموقف وتأزمه.
واعتقلت قوات الأمن التركية بحسب المصدر ذاته أكثر من 76 شخصاً ممن شاركوا في عمليات التخريب والتدمير التي استهدفت منازل وممتلكات السوريين بالرغم من القبض على قاتل الشاب, مضيفة أنّ 38 منهم لديهم سوابق إجرامية عديدة.
المصدر: المركز الصحفي السوري /عين على الواقع/ مركز الصحافة الاجتماعية