لا يساوي خامنئي وزمرته ذرة تراب في شسع نعل النبي محمد العربي

يونس سليمان الكعبي

شبان أحوازيين اضرموا النار في صورة “خامنئي” فحكمت عليهم “ايران” بالسجن من عشرة إلى عشرين سنة، بينما الفرس الذين دائماً ما يقومون في سب وشتم الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم والعرب والدين،يسرحون ويمرحون في الأحواز المحتلة و في عموم جغرافية ما تسمى بـ”ايران” دون حسيب أو رقيب!
خامنئي وجلاوزته ينتفضون من أجل عنصريتهم الفارسية والدليل عندما قام شبان أحوازيين شجعان من أبناء الأحواز المحتلة بحرق صورة “الدجال الشيطان الأكبر خامنئي” في احتجاجات تشرين الثاني عام ٢٠١٩ في مدينة السوس الأحوازية الواقعة في شمال الأحواز المحتلة،و كانت تلك الإحتجاجات من أجل تحسين الوضع المعيشي و بسبب ارتفاع أسعار البنزين، بالإضافة إلى رفض أبناء السوس لسياسات المحتل الفارسي العنصرية في توظيف الوافدين الفرس” المستوطنين” بدلاً عن أبناء المدينة والمدن الأحوازية التي تعاني هي الأخرى من الحرمان وتفشي البطالة و الأحوازيين السكان الأصليين لتلك المدن يعيشون في فقر مدقع، فقد راح ضحية تلك الاحتجاجات الكثير من الجرحى والأسرى العزل. فهل صورة خامنئي عند “ايران” ربٌ يُعبد و أهم من شتم النبي!؟
أصدرت دولة “ايران” المحتلة احكاماً جائرة تتراوح ما بين عشرة سنين إلى  عشرين سنة ضد ثلاثة شبان أحوازيين .
ألا وهم : قصي الخزرجي ١٩ عاماً، حكم عليه عشرة سنوات، سجاد دبات ٢٠عاماً، حكم عليه ١٠ سنوات ، و رعد الحمداني ٢٣ عاماً حكم عليه ٢٠ سنة سجن، بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات العام المنصرم!
وتمت محاكمة شباب الأحواز هؤلاء ،في محكمة ما تسمى بـ”الثورة ” في مدينة القنيطرة الأحوازية، بتهمة إشعال النار في صورة خامنئي والعمل “ضد الأمن القومي الإيراني و محاربة الله و رسوله” حسب زعمهم!!
بينما شعراء الفرس لا تحاسبهم الدولة الفارسية، بل يقولون ما يشاؤون ويسيئون للدين والمقدسات وللنبي والقرآن والعرب بين الفينة و الأخرى ، مثل الشاعر العنصري ” مصطفى بادكوبه” وغيره كثر، و مؤخراً قبل أيام تعرض للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ابن أحد مسؤولي الإحتلال ،هو ابن ” كامران بهادري” في الشركة الوطنية الإيرانية للتنقيب عن النفط و الحفريات ” ملي حفاري” في الأحواز ، مجاهراً بكل وقاحة وصفاقة في “فيديو ” مسجل وبشكل علني،قام بسب وشتم الرسول الكريم والعرب عامة و الأحوازيين خاصة،ولَم يُحاسب من قبل دولته الفارسية!
فلسان حالهم يقول : هذا (فارسي) و لا يعرض الأمن القومي الإيراني للخطر ولا يحارب الله و رسوله!؟ برغم إهانته العلنية وشتمه للرسول!؟ أما أولئك ،أي الأحوازيين فهم عرب فحق عليهم الموت ، فتحكم عليهم دولة ايران بما تشاء من العقوبات والحبس والقتل والإعدامات برغم أن الأحوازيين أحرص الناس على رسولهم ونبي الرحمة و إنهم يفدونه بالأرواح،فالرسول عربي منهم وهم عرب من قومه ولن يتعرضون له بالسوء ابداً.و إنما يواجه الأحوازيون دولة الاحتلال الفارسي نفسها.
إنها إحدى ازدواجيات الدولة الفارسية، تدعي الإسلام زوراً وبهتاناً و تحكم بالإعتقال و الموت على الأحوازيين الثائرين و المحبين للرسول الكريم وتترك الفرس الذين يتطاولون عليه سراً وعلانية أحرار طلقاء، يا للعجب!
هكذا توظف دولة” ايران” الدين لمصالحها الفارسية القومية التوسعية على حساب الشعب الأحوازي العربي الذي منعت عنه ” ايران”  اللغة العربية لغة القرآن ولغة الرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم منذ ٩٥ سنة!
أن النبي محمد سيد ولد آدم و هو خير الناس و أكرمهم وأفضلهم عند الله وعند العرب والمسلمين في العالم وشفيع المؤمنين المحبين له من أمته في يوم الحساب، فهل تاجر المخدرات السابق “خامنئي” الفارسي المجوسي الدجال المجرم، يعرف عن ديننا اكثر منا أو اعلم منا به!؟و نحن العرب اهل الدين والكتاب ولسانه ومادته وحملة الرسالة العظيمة؟!
لا والف لا يا خامنئي يا دجال “ايران”
و كما قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده. فقد فضحكم الله بين الأمم وعلى رؤوس الأشهاد وبانت عوراتكم و انكشف زيفكم وكفركم أيها العنصريين الحاقدين القتلة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الشكر لموقع ملتقى العروبيين منبر أحرار العروبة لتسليطهم الضوء على قضية اهلهم وإخوتهم بنو الأحواز الشعب العربي الأحوازي، والشكر للقراء و لك أيها القارىء النهم المحترم الأصيل أخي يحيى الخطيب، وإننا نفخر بكم يا ابناء سورية الأحرار يا اهلنا في الشام، نصركم الله و إيانا على العدوء الفارسي الحاقد على العروبة والإسلام. نعم اخي صدقت لا يمكننا المقارنة، فرسولنا اكرم واطهر كما اسلفت في مقالتي، ولكن بعض الذيول والخونة ومنهم يعيشون بين ظهراني العرب ومن يتبعون خامنئي وصلوا إلى حد عبادته وجعله”وكيل صاحب العصير والرمان” في هذا الزمان! وكان لابد من الرد عليهم وتتبيين الحقائق للقراءة خاصة وعامة. ولَك خالص محبتي والاحواز ارضكم وأهلكم واننا معكم قلباً وقالباً.
    اللهم صَل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

زر الذهاب إلى الأعلى